...

الرئيس السيسى: نحتفل بيوم الشهيد طول ما فيه رجالة بتقدم نفسها من أجل مصر

الرئيس السيسي: 

الدولة تحركت فى مسار الإصلاح والبناء والتنمية وكانت بحاجة لرقم لتنظيم السوق

فيه تمن اتدفع علشان البلد تستمر وتبقى آمنة”

 حياة الفريق عبد المنعم رياض كلها خير واستقامة وزهد فى الدنيا

قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية للمشاركين في الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، قائلا: “أوجه لكم جميعا كل التحية والتقدير والاعتزاز واقدم لكم التهنئة بحلول شهر رمضان.. كل سنة وانتم جميعا طيبين.. اقدم التهنئة للأشقاء المسيحيين على صيامهم وربنا يتقبل منا جميعا.

وأضاف الرئيس السيسي: “في كل سنة زي اليوم ده “يوم الشهيد”.. أنا بقول بنحتفل طول ما فيه رجال بتقدم نفسها من أجل بلدنا مصر.. وتظل حرة آمنة سالمة.. كل سنة يبقي نحتفل على مرور سنة بخير علينا، جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التى تنظمها القوات المسلحة المصرية من إعداد وتجهيز إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة.

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الجنرال الذهبي الفريق الشهيد عبد المنعم رياض قائلا: “الحقيقة الكلام اللى النهاردة اتعرض سواء استشهاد الفريق عبد المنعم رياض.. وفيه حاجة لضباطنا وطلاب الكلية العسكرية.. وكان فيه يوميات عن حياة الشهيد عبد المنعم رياض.. عن مراحل حياته.. لما راح مكتبه لاقي مجهزين مكتب كويس أوي.. قال عاوز حاجة بسيطة بس “ترابيزة بس” وشيلوا السجادة دي.. توقفت جدا ادام الإجراء ده.. الاستقامة والزهد فى الدنيا هو طريق الخير الكبير أوى للناس.

وأضاف الرئيس خلال كلمته في الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “انا بقول الكلام ده لنفسي ولكل الموجودين.. الفريق عبد المنعم استشهد.. ودي كانت مقدمات وأن المسار والطريقة دى والنفس دى أكيد هيبقي معها خير عظيم وتنتهى أن يستشهد وياخد لقب شهيد.. نفضل كل سنة نحتفل ونتكلم عنه ونقدر مساره”.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الوضع داخل الدولة المصرية في تحسن، متابعا: “أنا بتكلم أن الأمور بدأت بفضل الله سبحانه وتعالي تتحسن.. بقول الكلام ده علشان اسجل موقفي أنا ليكم كلكم.. أنا ما غامرتش بيكم.. وما اخدتش قرار اضيع فيه مصر.. ولا أنا ولا الحكومة.. ما كنشي فيه مغامرة.. لا علشان خاطر هوي أو فاهم خاطئ أو تقدير منقوص.. فخدنا قرار ودخلنكم في الحيط وضعينا مصر.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: “خلي بالكم.. إحنا مش فسدة وما خدناش أموالكم وضيعناها بفساد أو بدلع.. لا محصلشي.. كل حاجة اتعملت على أرض مصر أي حد يشوفها.. الكلام ده مهم وده تسجيل من إنسان انتوا اخترتوا وقالتوا تعالي تولي المسئولية.. وأنا قولت لكم “تعالوا نتولي المسئولية”.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه كان حريصا على التحدث مع المصريين منذ اليوم الأول من ترشحه عن حقيقة الوضع داخل البلاد، متابعا: “مش قولتلكم ابدا “انا لها واخلصكم”.. هاتوا كل كلامي من الأول اثناء الترشح.. هتلاقوا الكلام مش بتغير لأن التوصيف مبيتغريش.. لظروف حلها الوحيد احنا.. وقولت قبل كده 100 مرة العمل والصبر.. عمري ما عاتبت حد وقولت يعني وعدتني.. وعدتنا نبقي مع بعض كلنا مش إحنا اللى عملنها.. الظروف دي غصب عنا”.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: “طب الأيام اللى فاتت دي حد قال عندكم أقوى جيش.. ما تيلا بقي.. مش سمعتوا الكلام ده.. بكلم كل المصريين مش بكلم الجيش.. بكلم كل المصريين.. بكلم الناس.. مش الجيش ولا الشرطة .. بنتحمل ونساعد على قد ما نقدر الحفاظ على بلدنا.. نفس الكلام مع الاتجاه الجنوبي .. بنكون عامل استقرار وسلام ولا نشعل ابدا حرائق هنا ولا هنا.. ونفس الكلام في الاتجاه التاني”.

وتابع الرئيس السيسي: “ما حدش بيقول دلوقتي ليه المساعدات بتدخل قطاع غزة من خلال إسقاط جوي مش من المعابر.. قولتلكم من الأول.. المعبر مش بيتقفل.. علشان الشمال بعيد وفيه تحديات في دخول المساعدات من المعبر.. فيه معبر إحنا مسئولين عنه.. فيه 10 – 12 مليار دولار خرجوا من البلد علشان المسئولين في الدولة خدوهم.. لا محصلشي وميحصلشي بفضل الله.. كل الجهد والإمكانيات جوه البلد دي.. مش عاوز اسئ لحد قبل كده.. بعتبر دي من صفات طيبة.. والله العظيم بحلف بالله والله العظيم انا ما لقيت بلد.. انا لقيت أي حاجة.. وقالولي خد دي..

وتابع الرئيس السيسي: إحنا إمكانياتنا مش كتير أوي.. إحنا قاعدين على 6 % وبقينا نتكلم في 10 – 12 %.. كانوا 6 %.. من أسوان إلى الإسكندرية.. لما البلد صعبة علينا في كل شيء”.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن حرب 67 و73 وحتى الحرب الأخيرة اللى قعدنا فيها 10 سنين “محاربة الإرهاب” اللى هي كنا بنجابه فيها فكر منحرف متطرف استباح دمنا ومستقبلنا، أنه يخرب بلدنا زى ما دول كتير اتخربت وزى ما دول كتير راحت وكان متصور انه ممكن يعمل كده، وبرضه بإخلاص ودماء ابناءنا سواء اللى استشهدوا او اللى أصيبوا، بكرر الكلام ده كتير علشان يبقا دايما فاكرين ومننساش انه فيه تمن اتدفع في البلد دي علشان تستمر وعلشان تبقا آمنة وتستمر، واللى اتعمل في رقابتنا كلنا والحفاظ عليها، والعمل أنها تطور وتطلع لقدام، ده ضريبة لازم ندفعها كلنا”.

وتابع: تفتكروا أن حل الأزمة وبلد تاخد مكانها وسط الأمم في 10 سنين.. طب أقول ايه للمفكرين والمثقفين ورجال الإعلام أن الدول بتاخد 75 سنة علشان تبقي دول ذأت شأن.. الكلام ده موجود في الدنيا ومش أسرار.

وأضاف الرئيس: لما بقول كده مش معني كده أن اتمني ذلك.. ولكن فيه دول عاشت سنين مقدرشي اذكرها.. عاشت في مجاعات من 52 لـ 68.. 45 مليون مش قاموا هدوا البلاد اللى ماتوا من الجوع.. بس النهاردة بقوا في حتة تانية خالص.. يا تري الكلام ده بقولوا ليه.. عمري ما وعدتكم أن الموضوع هيخلص في سنة ولا 2 ولا 10.. طب انت زعلان من حاجة أو زعلانين.. لازم الكلام يتقال لما الأمور تتحسن علشان ناخد الدرس.. علشان نتعلم وتبقي ذخيرة للقادم.

وقال الرئيس: كنت طالبت من المؤسسات تعمل تكلفة الإعمار في غزة.. 90 مليار دولار تكلفة الإعمار في غزة. علشان ترجع البنية الأساسية لغزة وتبقي ممكن الناس تعيش فيها.. كان ممكن حد يقولي كنت خدت الـ 2 مليون عندك في مصر. .في سيناء ما الأرض كبيرة والأمور هتتحل يعني.. بقي اللى انتوا شايفين دمهم دول.. ممكن نخونهم ولا ايه.. لا يمكن أن نفرط في حقهم وأرضهم.

واستطرد الرئيس عبدالفتاح السيسي حديثه قائلا: شعب مصر العظيم، أتحدث إليكم اليوم في ذكرى يوم الشهيد يوم الأبطال، الذين خرجوا من نبت هذه الأرض الطيبة، فحملوا الأمانة برأس شامخة، وقابلوا ربهم بنفس راضية، وتركوا لنا مع آلام الفراق فخرًا ومجدًا، سيظل محفورًا وخالدًا في ذاكرة أمتنا.

أضاف الرئيس السيسي: إن صفحات تاريخ هذا الوطن زاخرة بأيام تشهد على قصة كفاح الشعب المصري المليئة بالتضحيات والبطولات، التي أضاءت مشاعل النور، وألهبت مشاعر الوطنية، وحطمت صخور اليأس، ومهدت دروب الأمل، وخلدت أسماءها في سجلات الشـرف إنهم شهداء مصر وبريق ضيائها.

واصل الرئيس: وسيبقى هؤلاء الشهداء في وجدان أمتنا، محل تقدير واحترام الضمير الوطني، ودليلًا قاطعًا على أن حب الأوطان ليس شعارات ترفع أو عبارات تنطق، وإنما تضحيات حقيقية، عرق وجهد ودماء، ثمنًا لصون مصر وأمنها واستقرارها وتقدمها.

كما قدم الرئيس التحية إلى القوات المسلحة، قائلا: تحية تقدير واحترام من شعب مصر العظيم، إلى رجال القوات المسلحة البواسل، الذين يحملون على عاتقهم بكل عزيمة وإصرار وشجاعة، حماية مقدرات ومكتسبات الوطن جنبًا إلى جنب مع رجال الشرطة الأشداء، المخلصين في حفظ أمن مصر والمتسلحين جميعًا بالولاء لهذا الوطن العظيم.

أكمل: شعب مصر الأبي الكريم، سيحكي التاريخ يومًا، كيف كان العبور بمصر وشعبها من حافة الخطر والفوضى والضياع، إلى بر السلامة والأمان والاستقرار صعبًا وقاسيًا، كم كان الثمن المدفوع من دماء أبنائنا غاليًا وعزيزًا، وكم كان حجم العمل والصبر والجلد وإنكار الذات، كبيرًا فوق التصور.

استطرد الرئيس: “التاريخ سيتوقف طويلًا أمام معجزة كبرى حققها المصريون، خلال السنوات الماضية، حيث أنقذوا وطنهم العريق من السقوط في براثن الإرهاب وجماعات الشر والتطرف، وصمدوا في وجه إعصار التمزق والانهيار والفوضى الذي ضرب جميع أرجاء الإقليم الذي نحيا فيه، وفي ذات الوقت شيدوا وعمروا بلادهم ووضعوا أساسًا لاقتصاد وطني، قادرًا على التصدي للأزمات، ولن يمضي وقت طويل بإذن الله حتى ينعم المصريون بحصاد جهدهم واستثمارهم في مستقبل هذا الوطن.

أكد الرئيس أن العالم يشهد منذ شهور مأساة كبرى بجوارنا في فلسطين العزيزة، حيث يسقط آلاف الشهداء في قطاع غزة، ويتعرض الأحياء منهم لمعاناة إنسانية غير مسبوقة، نبذل أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة لحمايتهم وإغاثتهم، عن طريق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات لهـم، ونتوجه اليوم إلى الشعب الفلسطيني كله، المرابط على أرضه، والصامد فوق ترابها، بتحية تقدير وإجلال ونقول لهم: “إن مصابكم مصابنا، وألمكم ألمنا، وإن مصر لن تتوانى عن مواصلة العمل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإغاثة المنكوبين من هذه الكارثة الهائلة، ولن تتوقف مصر عن العمل مهما كان الثمن، من أجل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة”.

وفى نهاية كلمته وجه الرئيس تحية خاصة إلى أسر الشهداء، وإلى الأب المحتسب، والأم المكلومة، والزوجة الصابرة، والابن والابنة الصامدين، لكم جميعًا تحيات وتقدير شعب مصر على تضحياتكم العظيمة، متعهدين لكم بأن تظلوا أمانة في أعناقنا، فمصر كلها، أهلكم وشهداؤكم، أبناؤنا جميعًا هم رمز فخرنا، ومبعث عزتنا.

زر الذهاب إلى الأعلى