...

“الرملي”: الجنة للمسلمين فقط ورأى “جمعة” فتنة للشباب وغير صحيح

كتبت منار سالم

 

قال الشيخ محمد الرملي حسين، الأمين العام للمنظمة العالمية لعلماء الأزهر بالأقصر، و الأمين العام لبيت العائلة، الجنة خلقها الله للمؤمنين و النار للكافرين.

 

و تابع الرملي لـ٦٠ دقيقة، الآية التي يستند عليها الدكتور علي جمعة و الدكتور أحمد كريمة،

تعني أنه كل من آمن من الأمم السابقة له الجنة ثم بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم و على آله، أصبح الأساس هو الدين الإسلامي الذي دعا به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من آمن برسول الله، دخل الجنة و من كفر و لم يؤمن به مهما كان صفته و ديانته فهو سيدخل النار إلا إذا أسلم.

 

و مضى يقول، الكلام بأن الله سيلغي النار يلغي معنى القرآن، القرآن يتحدث عن الجنة والنار و أن الكفار خالدين فيها و يتحدث عن عذاب النار و كيف أنها شاسعة (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ* وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ* وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ).

 

و أضاف الرملي، أن سقر جزء من أجزاء النار فرأي الدكتور علي جمعة غير صحيح، و استشهاده بآيه ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين، من يؤمن بالله واليوم الآخر، فلهم أجرهم عند ربهم) و تفسيرها في غير موضعه، لأن تفسيرها معناه من آمن منهم قبل الإسلام في وقتها بأنبيايهم فالذين آمنوا في وقت سيدنا عيسى و سيدنا موسى منهم.

 

و تابع الرملي، الجنة للمسلمين فقط، و سيدنا عيسى عندما أتى قال (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ)، و معنى هذا التبشير أنه إذا أتى تؤمنوا به، و هذا عهد الله تعالى على كل الأنبياء في الأحاديث الصحيحة أنه من لقي منهم النبي صلى الله عليه وسلم و على آله، أن يؤمن به و أن يأمر أمته أن تؤمن به.

 

وقال الرملي، إن النبي هو خاتم الأنبياء، و هو مفتاح الحق، و لو قلنا أننا جميعا متساوون إذا لماذا نصلي و ندعو الجميع إلى الإسلام منهم اليهود و النصارى، لماذا سيدخل الإسلام طالما نحن جميعا سندخل الجنة.

 

و مضى يقول، إذا قلنا للكافر و اليهود و النصارى و الصابئة تعالى لتدخل دين الإسلام فسيقول لماذا أدخل دين الإسلام طالما سأدخل الجنة كما قال علماؤكم، و الأقوال التي ادعت أن الجميع سيدخل الجنة معناها أن لا ندعو إلى الله و لا إلى الإسلام، {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.

 

و أضاف الرملي، أن هذه الأقوال تضلل الناس و ليس له مناسبة، و التحدث إلى الشباب الصغير بهذا الأسلوب نجعله يفتتن و لا يتمسك بدينه و سيقول لماذا أصلي و قد أصبحت مثل الكافر و اليهودي الذي يقتل الناس و الجميع سيدخل الجنة.

زر الذهاب إلى الأعلى