...

بعد تأجيل المحادثات.. لا هدنة في غزة قبل بداية رمضان

يبدو أن مسار التوصل لهدنة قبل شهر رمضان، في مرحلة صعبة، بعدما كشفت تقارير إعلامية عن استئناف محادثات وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل.

إذ قال مصدر مصري رفيع المستوى لقناة “القاهرة الإخبارية” المقربة من الحكومة المصرية، إن وفد حماس غادر القاهرة للتشاور حول الهدنة ومحادثات وقف إطلاق النار ستستأنف الأسبوع المقبل.

ولم يذكر المصدر تفاصيل إضافية.

ويوجد وفد من حماس في القاهرة منذ أيام، فيما لم ترسل إسرائيل وفدا، وتعتبر المناقشات التي بدأت الأحد الماضي، بالعاصمة المصرية “صعبة”، وفق تقارير صحفية محلية.

ويسعى الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أسابيع إلى التوصل لهدنة لمدة ستة أسابيع في غزة قبل رمضان، بما يتيح الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وخُطف أكثر من 250 شخصاً في أثناء هجوم حركة حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفق تل أبيب التي تقدّر أن 130 منهم لا يزالون محتجزين في القطاع.

وتشترط حماس خصوصا “الوقف الشامل للعدوان والحرب على قطاع غزة”، و”البدء بعمليات الإغاثة والإيواء وإعادة الإعمار”، وفق ما أفاد عضو القيادة السياسية للحركة باسم نعيم وكالة فرانس برس.

إلا أن إسرائيل ترفض هذه الشروط، مؤكدة نيتها مواصلة هجومها حتى القضاء على حركة حماس، وتشترط أن تقدم لها الحركة قائمة محددة بأسماء الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى