...

في اليوم الـ102.. قوات الاحتلال تركز الهجمات على جنوب قطاع غزة وجوتيريش يبحث عن حل

وردّا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة اتبعتها بهجوم بري منذ 27 أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس، أمس الإثنين، إن حصيلة العمليات العسكرية الإسرائيلية ارتفعت إلى 24100 قتيل و60834 جريحًا غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال.

وأضافت أن 132 منهم قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مشيرة إلى أن عددا غير محدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرق ولا يمكن الوصول إليهم.

في غضون ذلك، تتواصل المعاناة الإنسانية في قطاع غزة الذي يفتقر سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى كل شيء، لا سيما الغذاء والدواء والوقود. كما يزيد البرد التعقيدات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1,9 مليون شخص اضطروا إلى النزوح داخل القطاع بسبب القصف والغارات.

وفي مدينة غزة، شمالي القطاع، التي تدمرت بشكل كبير بسبب القصف والهجوم البري الإسرائيلي، أظهر شريط فيديو لـ”فرانس برس” تهافت آلاف الفلسطينيين على شاحنة تحمل مساعدات غذائية دخلتها يوم الأحد الماضي.

وأكد بيان مشترك لمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، “أن هناك حاجة ملحة إلى تغيير جذري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

ودعا إلى تأمين طرق إمداد “بشكل أكثر أمنا وأسرع”، محذرين من أن مستوى المساعدات الحالي “أقل بكثير مما هي الحاجة لتجنّب مزيج قاتل من الجوع وسوء التغذية والمرض”.

زر الذهاب إلى الأعلى