مراسم حلف «الرئيس السيسي» اليمين الدستورية أمام مجلس النواب.. الثلاثاء المقبل

كتبت- دينا بهاء

يستعد مجلس النواب المصري لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأداء حلف اليمين الدستورية، أمام أعضاء البرلمان، حتى يتقلد الرئيس منصبه ويبدأ في تنفيذ مهام رئيس الجمهورية بشكل رسمي، وذلك طبقا لنصوص مواد قانون الدستور المصري.

وتبدأ مراسم أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي حلف اليمين الدستورية بمجرد وصوله لمقر مجلس النواب، حيث يكون في انتظاره أمام قاعة المجلس الرئيسية كل من رئيس مجلس النواب، ونائبيه، وأمين عام مجلس النواب.

ويقف الجميع قبل الدخول إلى المجلس لاستعراض حرس الشرف وعزف السلام الجمهوري، وعقب ذلك يتوجه الرئيس للاستراحة الخاصة برئيس الجمهورية داخل المجلس.

ويتوجه رئيس مجلس النواب والوكيلان للقاعة ليفتح رئيس المجلس الجلسة أولا، ويدعو رئيس الجمهورية للدخول إلى قاعة البرلمان، حيث يجلس على المنصة الرئيسية، وعلى يمينه رئيس مجلس النواب.

ويقف أمين عام مجلس النواب على الباب الأيمن للقاعة، ويعلن بصوت مرتفع عن قدوم الرئيس ويقول “السيد رئيس الجمهورية”، وعقب ذلك يقف النواب لتحية الرئيس حتى صعوده إلى منصة المجلس التي تضم مقعدي أحدهما لرئيس المجلس والثاني لرئيس الجمهورية.

ويلقي بعدها رئيس المجلس كلمة ترحيبية من المنصة ويدعوه لحلف اليمين، ويتوجه الرئيس إلى منبر المجلس لحلف اليمين، وبعدها يلقي الرئيس خطابا للأمة ثم يعلن رئيس مجلس النواب رفع الجلسة ويغادر الرئيس منفردا.

وتتضمن الكلمة الإفتتاحية نص الرسالة الواردة من الهيئة الوطنية للإنتخابات الرئاسية والتي تنص على فوز الرئيس السيسي بفترة رئاسية جديدة.

وتعقب رسالة الهيئة الوطنية نص المادة 144 من الدستور المصري، والتي تنص على: “يشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية قبل أن يتولى مهام منصبه، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب”.

ويتضمن القسم الدستوري النص التالي: “أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه”.

ويشارك في مراسم حلف اليمين الدستورية أعضاء مجلس النواب بالإضافة إلى أعضاء الحكومة وشخصيات دينية من المسلمين والمسيحيين.

وتعود مراسم أداء الرئيس المصري لليمين الدستورية إلى أكثر من نصف قرنا، حيث كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أول من أدى اليمين في البرلمان عام 1957.