وفاة جندى أمريكى أحرق نفسه خارج سفارة إسرائيل فى واشنطن

أفادت وسائل إعلام أمريكية، بوفاة طيار في البحرية الأمريكية والذى أشعل النيران في نفسه أمام سفارة إسرائيل بواشنطن للتنديد بالحرب على غزة.

اسمه أرون بوشنيل ..أمريكي يعمل طيارا في سلاح الجو الأمريكي ..عمره ٢٥ عاما ..ينتظره مستقبل عظيم ..

ذهب بالامس أمام قنصلية اسرائيل في العاصمة واشنطن ..

سجل فيديو لدقيقة قال فيه انه سيفعل شيئا متطرفا لكنه لن يكون ابدا متطرفا بفظاعة ما يحدث في غزة ..

ثم سكب البنزين علي جسده امام امن السفارة ثم أشعل النار في نفسه و ظل يهتف بجسد مشتعل حرووا فلسطين ..

ظل يهتف و النار تأكله و يصرخ حرروا فلسطين ..

اوقفوا الابادة ..اوقفوا الابادة.

مات أروون متأثرا بجراحه قبل ساعات ..

مات أحد أنبل البشر في زمن المجرمين و القتلة و الافاقين والمتامرين ..

رجل لا يربطه بفلسطين واهلها شئ ويبعدوا عنه الاف الاميال يجمعه فقط الانسانية ..

لا دين ، ولا عرق ، ولا قومية ولا لغة ..لا شيء . سوي انه انسان تالم للابادة الجماعية والتدمير للحجر والبشر وبشكل جمعي

وايمانه المطلق بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وسوف تبقي ذكري ارون في تاريخ ونضال الشعب الفلسطيني وكل الاحرار في العالم رمزا للتضحية باغلي ما يملك في سبيل حق المستضعفين في نيل الحرية والاستقلال وتقرير المصير وبفلسطين وطن وبشر احرار.

والعار كل العار للمتامرين والخونة وهم في طئ النسيان.