...

«10 سنوات من حكم الرئيس السيسي».. منظومة تعليمية متطورة في عدة مسارات

 12.454 مشروع تعليمي و28 ألف فصل متطور.. 3.3 مليون تابلت 36 ألف شاشة ذكية

كتبت- دينا بهاء

يمثل ملف التعليم ركيزة أساسية في مسيرة أي مجتمع يسعى إلى التطوير والتنمية المستدامة، وحققت مصر خلال 10 أعوام حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، طفرة حقيقية وملموسة في ملفي التعليم والتعليم الفني.

أولت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أهتمام متنامي بهذا الملف  الاستراتيجي بناء على توجيهات الرئيس، وتمكنت من إتاحة فرص التعليم للجميع، والعمل في عدة مسارات منها تطوير المناهج، وإنشاء وتطوير المدارس، واستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، والتوسع في المدارس الدولية.

وركزت الدولة على خطة ممنهجة وفقا لجدول زمني استطاعت من خلالها تحقيق التحول الرقمي والتعلم الأخضر، و إنشاء المنصات التعليمية والقنوات التعليمية، والتوسع في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM

وفي السطور التالية رصد لأبرز نقاط التطور في العملية التعليمية خلال 10 سنوات من حكم الرئيس السيسي:

إنشاء وتطوير المدارس:

تم تنفيذ عدد 7630 مشروع بعدد 117591 فصل بتكلفة 39 مليار جنيه.

محو الأمية

تم محو أمية 5 مليون فرد وتم إصدار أكثر من مليون شهادة محو أمية.

التابلت

تم تسليم 3.3 مليون تابلت مزود بشريحة انترنت 4G لطلاب الصف الأول الثانوي.

التكنولوجيا في العملية التعليمية

تم تجهيز 9246 معملا، وتوفير 36210 شاشة ذكية و 27439 فصلا مطورا في 2476 مدرسة ثانوي عام.

التغذية المدرسية

تم استفادة 5.72 مليون تلميذ سنوياً تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم 160 بتاريخ 2021/9/15

حياة كريمة

تم تنفيذ 2432 مشروعا بالقري الأشد احتياجاً لاستيعاب 4.7 مليون تلميذ

التوسع في المدارس المصرية اليابانية

تم إنشاء وتشغيل 51 مدرسة بجميع محافظات الجمهورية، وسيتم تفعيل المكون الخاص بتطبيق النموذج الياباني على 100 مدرسة حكومية بمبادرة حياة كريمة وتم تحديد 30  مدرسة منها كمرحلة أولى.

تطوير المناهج الدراسية

تم تطوير 48 منهجًا جديدًا وفق المعايير الدولية بداية من مرحلة رياض الأطفال ثم مرحلة التعليم الأساسي حيث تم الانتهاء من مرحلة الصف السادس الابتدائي.

مبادرات وزارة التربية والتعليم للنهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية

في إطار تكاتف الجهود وتوحيد العمل المشترك بين كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية، تدعم وزارة التربية والتعليم كافة المبادرات التي تساهم في النهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية، ومنها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» حيث تم في المرحلة الأولى تسليم إجمالي 2392 مشروعًا، بعدد 14940 فصلا، ما بين مشروعات إنشاء ومشروعات صيانة وتطوير.

مسابقة تعيين 150 ألف معلم

أصبحت هناك آلية لانتقاء المعلمين تتميز بالشفافية والدقة، وذلك من خلال المبادرة الرئاسية لتعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات بواقع 30 ألف معلم سنويا.

إنشاء مدارس النيل الدولية والمصرية اليابانية والرسمية الدولية

إنشاء مدارس النيل الدولية والمصرية اليابانية والرسمية الدولية، حيث توجد حاليا 14 مدرسة للنيل الدولية في عدد من المحافظات، وشهادة النيل الثانوية الدولية، تعادل شهادة النيل الثانوية الدولية الشهادة العامة الدولية للتعليم الثانوي (IGCSE) المطبقة على مستوى العالم.

المدارس المصرية اليابانية

يبلغ عدد المدارس المصرية اليابانية، 51 مدرسة للعام الدراسي 2023 – 2024 في 26 محافظة، ويبلغ عدد الطلاب 13600 طالب، حيث تنص الاتفاقية الموقعة بين مصر واليابان على دعم المشروع القومي لتطوير التعليم من خلال بناء 100 مدرسة جديدة بمواصفات إنشائية وكوادر تعليمية خاصة.

التوسع في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM

تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتوسع في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM حتى تكون هناك مدرسة في كل محافظة، خاصة وأن طلاب هذه المدارس يحصدون جوائز ومراكز متقدمة في المسابقات الدولية على مستوى العالم.

إنشاء المنصات التعليمية والقنوات التعليمية

وباعتبار أن التحول الرقمي أصبح أمرًا حتميًا، اهتمت الوزارة بإنشاء المنصات التعليمية والقنوات التعليمية «مدرستنا»، كما توفر الوزارة تابلت لطلاب 2500 مدرسة مزودة بالبنية التكنولوجية في المرحلة الثانوية.

التحول الرقمي والتعلم الأخضر

ووضعت الوزارة خطتها الاستراتيجية (2024 – 2029) محور الإتاحة على رأس أهدافها، هذه الخطة التي نشأت نتيجة لتحليل قطاع التعليم بالتعاون مع مؤسسات دولية كبيرة.

الحق في التعليم لذوي الهمم

أصدرت الدولة قانون حقوق الأشخاص ذوي الهمم رقم 10 لسنة 2018 ، والذي يهدف إلى حمايتهم، وتمتعهم تمتعًا كاملًا بجميع حقوق الإنسان ومن بينها الحق في التعليم على قدم المساواة مع الآخرين.

التعليم الأزهري

اتخذت الدولة خطوات جادة نحو تعزيز إتاحة التعليم الأزهري بما يتواكب مع متطلبات العصر، ورفع كفاءة الطلاب الأزهريين لتحصينهم ضد الفكر المتطرف، وتدريبهم على مواجهته وتفكيكه حتى يتمكنوا من تقديم رسالة الأزهر الوسطية في أكمل صورها.

التعليم الفني

تم تدشين استراتيجية طموحة لإصلاح وتطوير التعليم الفني، مشيراً إلى أبرز محاورها وأهدافها، حيث تشمل تحسين جودة التعليم الفني من خلال إنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة والاعتماد (إتقان)، وتحويل المناهج الدراسية إلى مناهج قائمة على منهجية الجدارات.

الرؤية الدولية لجهود الدولة في تطوير التعليم الفني

-أشار تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة عام 2021 إلى بداية توجيه اهتمام خاص لتطوير منظومة التعليم الفني واتخاذ خطوات جادة لتحديث تخصصاته والارتقاء بمستوى جودته.

-أشادت وكالة فيتش عام 2022، بتقديم مصر استراتيجية وطنية لإصلاح وتطوير التعليم الفني، من خلال تطوير المناهج والبرامج التدريبية والأكاديمية.

-أوضحت مجموعة أكسفورد للأعمال عام 2022، أن التعليم أصبح من الأولويات الأساسية للدولة المصرية، حيث أحدثت العديد من التغيرات واسعة النطاق.

-أشاد البنك الدولي باتخاذ مصر خطوات جادة لرفع جودة التعليم الأساسي والتدريب الفني والمهني، وربطهما باحتياجات السوق.

-أكدت اليونسكو أن مصر تدرك أهمية التعليم الفني والتدريب المهني ودورهما في تأهيل عدد كبير من الشباب.

-ثمن صندوق النقد الدولي جهود مصر لإعطاء الأولوية للاستثمار في التعليم والتدريب، مما يساعد على مواءمة مهارات القوى العاملة مع احتياجات سوق العمل.

 التعليم العالي والبحث العلمي

وضعت الدولة «الاستراتيجية القومية لتطوير التعليم العالي »2030 ، والتي ترتكز على تحول الجامعات من مُستهلك للمعرفة إلى مُنتِج لها، وتحقيق الملاءمة بين التخصصات ومخرجات التعليم العالي وبين متطلبات سوق العمل على المستوى القومي.

إتاحة الخدمات التعليمية

وصلت عدد الجامعات المصرية إلى 92 جامعة مصرية )حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع جامعات أجنبية( مقارنة بعدد 50 جامعة مصرية في عام 2014 . وتم تطبيق سياسات التحول الرقمي بالجامعات المصرية للاختبارات الالكترونية.

تطوير نظم التقويم والامتحانات

إطلاق مشروع متكامل لتطبيق الاختبارات المُميكنة بمؤسسات التعليم العالي، بمخصصات بلغت قيمتها 4.4 مليارات جنيه، وذلك بهدف التطبيق وتعميم استخدام الاختبارات المُميكنة بالحاسب الآلي لجميع طلاب الجامعات في جميع التخصصات.

تدويل الخدمات التعليمية

التدويل والتحوّل من الإقليمية إلى العالمية هدف رئيسي تسعى الجامعات المصرية إلى تطبيقه، الأمر الذي يتطلب تغيير وتطوير فلسفة التعليم العالي واستراتيجياته، وقد ارتكز التعليم العالي في ذلك بالعمل على محورين رئيسَيين : الأول هو التدريب أو الاستفادة من منصات الجامعات الدولية ومقرراتها وبرامجها لتدريب ورفع كفاءة الطلاب، والثاني من خلال الحصول على شهادات مزدوجة معتمدة من مصر من تلك الجامعات.

الجامعات المصرية في المؤشرات الدولية

تصدّرت الجامعات المصرية مؤشرات الأداء الرئيسية الأربعة، وحصدت جامعة القاهرة المركز الأول عربياً فى «الإبداع والابتكار». كما تصدّرت الجامعات المصرية التصنيف الإسبانى «ويبومتريكس» لعام 2023، وفى تصنيف US News الأمريكى لعام 2022 جاءت فى المرتبة 363 عالمياً متقدمة 29 مركزاً بنسبة 7٫4%، وفى تصنيف شنغهاى العام جاءت جامعة القاهرة ضمن أفضل 400 جامعة بنسبة تطور 20% عن تصنيف الجامعة 2023، وفى تصنيف ليدن الهولندى دخلت ضمن أفضل 300 جامعة، وفى تصنيف شنغهاى الصينى دخلت جامعة القاهرة ضمن أفضل 400 جامعة لأول مرة فى تاريخها متقدمة مائة مركز دفعة واحدة، متجاوزة جامعات أمريكية وأوروبية ويابانية وصينية كبرى، فضلاً عن دخول 5 من التخصصات المميزة ضمن أفضل 100 جامعة فى إنجاز مصرى لأول مرة، مما وضعها ضمن أفضل 1% من جامعات العالم، فى تصنيف سيماجو الدولى تم إدراج جامعة القاهرة فى المربع الذهبى ضمن أفضل 25% جامعة عالمية.

إشادات

-أشارت اليونيسيف إلى قيام مصر بتأسيس بنية تحتية رقمية لدعم نظام التعليم، كما أن استثماراتها طويلة الأجل بالتعلم الرقمي خففت من وطأة جائحة فيروس كورونا.

 

-توقعت مجموعة أكسفورد للأعمال أن تجذب المزيد من الجامعات الدولية في مصر عددًا أكبر من الطلاب، مما يجعل مصر رائدة في مجالات التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

-أشاد المدير العام لمنظمة الإيسيسكو “سالم بن محمد المالك” بالتطور الذي يشهده مجال التعليم العالي في مصر، مؤكداً أنها تخطو خطوات واثقة على أعتاب رؤية 2030 التي رسمت أبعادها القيادة المصرية، بما يتوقع معه زيادة عدد الجامعات المصرية المصنفة.

-أشار تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة، إلى ارتفاع عدد الجامعات الحكومية والخاصة مع تحقيق تنوع مستمر في البرامج والمسارات التعليمية وزيادة التغطية الجغرافية.

-أكدت  Times Higher Education ، أن  مصر تعد الدولة الأفريقية الأكثر تمثيلاً في تصنيفات تايمز للتعليم العالي، وتعمل على التخطيط الجاد للإصلاحات الكبرى بنظام التعليم العالي.

زر الذهاب إلى الأعلى