...

“أزهري”: الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان يصيب صاحبها بالبركة

كتبت منار سالم

قال محمد أمين، الإمام بأوقاف المنوفية، إن من فضائل العشر الأواخر من رمضان التماس ليلة القدر فيها.

و أوضح أمين، في تصريح لـ٦٠ دقيقة، أن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أيام خير وبركة ورحمة ومغفرة، ما أسعد من تعرض لنفحاتها والتمس بركاتها، فأحسن ختام الشهر الكريم مقبلاً على ربه جل وعلا، مجتهدا في طاعته، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّام دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا ؛ لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ يُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا) ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (وَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيمِ).

و تابع أمين، كان نبينا صلوات ربي وسلامه عليه يحتفي بالعشر الأواخر من رمضان أي احتفاء، حيث تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم، يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره، فكان عليه السلام، إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله للصلاة.

زر الذهاب إلى الأعلى