...

“أزهري”: سجود السهو واجب في قنوت النصف الثاني من رمضان

كتبت-منار سالم

 

أكد الشيخ عبد المجيد النجار، أن القنوت في صلاة الوتر في النصف الثاني من رمضان سُنَّة أبعاض، مَن تركها عمدًا أو سهوًا سجد للسهو قبل السلام.

و تابع النجار، لـ٦٠ دقيقة، مَن يرى أن القنوت لا يجوز إلا في النوازل؛ فإن النوازل لا تنقطع من حياة الناس أبدًا مَن يرى عدم القنوت مخافة أن يظنه العوام ركنا في الصلاة.. فإن العلماء ما فتئوا يُعلمون الناس أمور دينهم بحيث يفرق العوام بين الأركان والأبعاض والهيئات.

وأضاف النجار، أنه يجوز للمأموم عند الثناء أن يقول (حقًّا – نشهد – يا الله)، لوروده عن الصحابة والسلف الصالح رضي اللَّه عنهم.

ومضى يقول، ينبغي أن يراعي الإمام في القنوت، الاقتصار على القنوت الوارد (اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، سبحانك تقضي بالحق ولا يُقضَى عليك، ولا يعز من عاديت ولا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت) ثم يزيد عليه بمقداره فقط ما يشاء من الدعاء.

وشدد النجار، على الإمام أن يدعو بما يناسب الحال، كالدعاء بقبول الصيام، ومغفرة الذنوب، ورفع الغلاء والوباء والبلاء أن لا يُطيل في الدعاء إلا بموافقة المأمومين، والأَولَى عدم الإطالة، وليُقسِّم ما يريد أن يدعو به على الخمس عشرة ليلة مراعاةً للتخفيف.

و ناشد النجار، على الإمام أن لا يرفع صوته بالدعاء عن حد الاعتدال فإن ربنا سبحانه وتعالى سميعٌ بصير قريبٌ مُجيب الدعاء، و أن يدعوَ بجوامع الكلم، ويتجنب الإطناب والحشو وتكرار الألفاظ التي تؤدي معنًى واحدًا.

وتابع النجار، يجب على الإمام أن يتعهَّد قلبه عند الدعاء، فيخلص لله تعالى فيه، لا رياء ولا سمعة، فليحذر أن يكسِب المأموم ثواب التأمين على دعائه، ويخسر هو صلاته بريائه.

زر الذهاب إلى الأعلى