...

الأموال القادمة من بيع رأس الحكمة والشراكة الأوروبية تحتاج لإدارة ذكية

كتبت-منار سالم

 

قال رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، إن المبالغ التي حصلت عليها مصر لم تكن فقط من الاتحاد الأوربي إنما حصلت على مبالغ من جهات أخرى متنوعة منها صندوق النقد الدولي و تلك المبالغ تزود مصر من العملات الأجنبية.

 

و أكد عبده، لـ٦٠ دقيقة، أن الإدارة الذكية للأزمة في مصر يقع على عاتقها دورا هاما قائلا، إذا استطاعت الإدارة تلبية احتياجات المستوردين و المصانع و الإفراج عن البضائع الموجودة في الجمارك لمدى زمنى طويل فلن يلجأ المستثمر حينئذ للجوء للسوق السوداء إنما للبنك لانه سيوفر له العمله.

 

و تابع عبده، ذلك سيؤدي إلى تخفيض سعر الدولار و بالتالي تخفيض معدل التضخم و تخفيض الأسعار على الناس، لكن لو كان مصير هذه الأموال تسديد ديون مصر و لم تذهب هذه الأموال للبنوك وذهب المستثمر إلى البنك فلم يجد العملة التي يحتاجها فستعود مرة أخرى السوق السوداء.

 

و شدد عبده، على ضرورة وجود إدارة ذكية للأزمة قادرة على عمل توازن بين احتياجات المستوردين و رجال الأعمال و البضائع الموجودة بالجمارك و مستلزمات الإنتاج و بين الديون و الفوائد و الأقساط ” خدمة الدين”، المطالبه بها مصر و ذلك يضمن وجود دولارات في البنوك لمدى زمني طويل و بالتالي سيكون هناك القدرة على توفير احتياجات المواطن و بالتالي سيحد من معدلات التضخم و السوق السوداء.

 

في وقت سابق أفصح الاتحاد الأوروبي أمس الأحد عن حزمة مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار مقدمة لمصر، وتشمل الحزمة منحا وقروضا على مدى السنوات الثلاث المقبلة

زر الذهاب إلى الأعلى