...

الجيش الأكثر أخلاقية في العالم يرتكب مجزرة جديدة ضد مدنيين في غزة ينتظرون المساعدات وحماس تحمل بايدن المسئولية

لا يتورع جيش الاحتلال الصهيوني”الجيش الأكثر أخلاقية في العالم!!” عن ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر ضد أهالي غزة، وعلى رغم كل الإدانات العالمية، حتى من حلفائه أنفسهم، فإنه يواصل مجازره البشعة، والمؤسف أنه يمارسها ضد مدنيين عزل، في حيت أنه على الأرض يتلقى كل يوم صفعات قاتلة من رجال المقاومة

وفي مواصلته مجازره أفادت مصادر طبية فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى إثر إطلاق مروحيات الجيش الإسرائيلي النار نحو مجموعة مواطنين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية قرب دوار الكويت جنوب غزة.

وبحسب المصادر فقد وصل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة أكثر من 60 قتيلا معظمهم أشلاء وما يزيد عن 160 جريحا.

وبحسب شهود عيان فان قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى دوار الكويت”، مشيرة إلى أن “الوضع داخل مجمع الشفاء الطبي كارثي بعد وصول عشرات الشهداء والجرحى إثر مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بحق مدنيين قرب دوار الكويت بمدينة غزة”.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن “أكثر من 60 شهيدا و160 إصابة عدد منها بحالة حرجة في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بحق مدنيين فلسطينيين تجمعوا للحصول على إمدادات إنسانية قرب دوار الكويت بمدينة غزة”.
الغريب في الأمر أن الجيش الإسرائيلي نفى، اليوم الجمعة، أنه استهدف تجمعًا لفلسطينيين ينتظرون المساعدات قرب منطقة دوار الكويت جنوب شرقي قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له: “التقارير الواردة عن استهداف جيش الدفاع لعشرات من سكان غزة مساء الخميس في نقطة توزيع مساعدات إنسانية غير صحيحة”.

وأضاف أدرعي: “في الوقت الذي يفحص فيه جيش الدفاع تفاصيل الحادث بالدقة المطلوبة ندعو وسائل الإعلام إلى التعامل بنفس الطريقة والاعتماد على المعلومات الموثوقة بالموضوع”.

وأصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه “يواصل الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكاب المجازر وحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، ويرتكب ليلة الجمعة مجزرة جديدة، استهدفت تجمعاً للمواطنين أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إغاثية في دوار الكويت بمدينة غزة، أدت لارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى، لتضاف إلى سلسلة المجازر والاستهدافات الوحشية بحق المدنيين العزّل الذين يواجهون سياسة التجويع الصهيونية”.

وأضاف البيان: ” فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد جيش الاحتلال كان بمثابة الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم المروّعة، التي تأتي في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني، بدعم كامل من إدارة الرئيس بايدن الذي يحمي الكيان المجرم من أية ملاحقة دولية”.

وتابع: “نحمّل إدارة الرئيس بايدن المسؤولية عن استمرار مجازر جيش الاحتلال النازي التي يرتكبها بسلاح ودعم أمريكي مفتوح، وندعو الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الإبادة، وإلى اتخاذ كافة الإجراءات لإدخال المساعدات عبر المعابر البرية وعدم الخضوع لإرادة الاحتلال وسياساته الفاشية”.

زر الذهاب إلى الأعلى