...

حاتم البدوي في حواره لـ 60 دقيقة: أطماع شركات الأدوية وراء ارتفاع الأسعار

الدكتور حاتم البدوي في حواره مع 60 دقيقة:

أطماع شركات الادويه وراء ارتفاع الأسعار

شركات الأدوية تتلاعب بالحكومة لـ “زيادة أسعار الدواء” وتستغل الصيدليات

شركات الأدوية تلعب بـ “ورقة الدولار” وتضغط على الحكومة لوضع تسعيرة جديدة

لا بد من تطبيق التتبع الدوائى لمعرفة مسار الدواء

الصيدلية المنفذ الوحيد لبيع الدواء… والخاسر هو المواطن

مخازن الأدوية تستغل الأزمة للحصول على خصم الأدوية بدلا من الصيدليات

حوار- دينا بهاء

أكد الدكتور حاتم البدوي، السكرتير العام للشعبة العامة للصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية، في حواره مع 60 دقيقة أن شركات الأدوية تتلاعب بالحكومة وتحتكر الأدوية وتمارس الضغط على الصيدليات محاولة منها رفع أسعار الدواء للمرة الخامسة على التوالي، وأن الصيدليات تنهار بسبب نقص الدواء وأن هناك نسبة كبيرة لجأت إلى الإغلاق، وأن شركات الأدوية أخذت الخصم المقرر للصيدليات لصالح مخازن الأدوية مقابل الدفع “كاش”.

في رأيك… ما هي أسباب نقص الأدوية الفترة الحالية رغم إجراءات الحكومة الأخيرة؟

شركات الأدوية هي السبب الأساسي والوحيد في نقص الأدوية والأزمة الحالية التي يواجهها كل من المواطنين والصيادلة.

كيف ترى أن شركات الأدوية هي سبب الأزمة؟

لأن شركات الأدوية والمستوردين حدث عندهم نقص في المادة الخامة بسبب وقف الاستيراد، وطالبوا الحكومة برفع أسعار الأدوية أكثر من مرة وتم بالفعل رفع أسعار الأدوية أكثر من 4 مرات ولم يكتفوا ويريدوا زيادة أخرى.

كيف تمارس شركات الأدوية الضغط على الصيادلة في وجهة نظرك؟

شركات الأدوية تتحايل على الحكومة عن طريق توريد الأدوية إلى المخازن بدلا من توريدها بشكل مباشر للصيدليات مثل ما كان معتادا، وذلك بسبب أن المخازن تحاسب الشركات “كاش” في مقابل أن تحصل لنفسها على خصم الصيدليات.

ما هي نسبة الخصم المقررة من الشركات للصيدليات في وقت سابق؟

نسبة الخصم القديمة التي كانت تطبق لصالحنا تبلغ 20 % على الأدوية المصنعة و12 % على الأدوية المستوردة والحكومة تحاسب الصيدليات على نسبة خصم تبلغ 15 %.

وما هي النسبة التي تقررها مخازن الأدوية الآن على الصيدليات؟

مخازن الأدوية أصبحت تأخذ نسبة الخصم من الشركات لنفسها وتطبق نسبة خصم تبلغ 1 % للصيدليات.

لماذا لا تحصل الصيدليات على الأدوية بشكل مباشر من الشركات كما حدث سابقا؟

عندما نحاول الحصول على الأدوية يتم إبلاغنا أن الأدوية غير متوفرة فنضطر إلى اللجوء لمخازن الأدوية.

في رأيك… ما هي آليات حل الأزمة بين شركات الأدوية والصيدليات؟

لا بد من أن تطبق الحكومة منظومة التتبع الدوائي، وتحاسب الشركات عن مسار الدواء وكيف تم توزيعه والنسب المحددة لكل صيدلية.

في رأيك إذا استمرت الشركات في تنفيذ قرارها بشأن توزيع الأدوية… ماذا سيحدث؟

سوف يحدث كارثة بكل المقاييس، الوضع حاليا كارثي وهناك خسائر كبيرة حدثت للصيدليات، وتم غلق الكثير منها بسبب الخسائر المادية، وأيضا سوف يؤثر الوضع على المواطنين، لأننا منظومات متكاملة تتأثر ببعضها البعض.

البعض يرى أن الصيادلة يفتعلون الأزمة بسبب الحصول على نسبة خصم مناسبة؟

أحنا مجرد همزة وصل بين الشركات والمواطن، والصيدلية هي المنفذ الوحيد الذي له حق تداول الدواء، إذا لما أحافظ على الصيدلية المنظومة تنهار، وشركات الأدوية هي التي تتلاعب بالحكومة، ولبس الصيادلة.

كيف تتلاعب شركات الأدوية بالحكومة؟

شركات الأدوية سواء المصنعة أو المستوردة للدواء ملتزمة بتسعيرة إجبارية ولا تستطيع أن ترفع أسعار الدواء دون موافقة الحكومة، فتمارس الضغط عليها عن طريق المطالبة بتوفير العملة الصعبة، التي لا تستطيع الحكومة أن تواكب توفيرها حاليا، فتعتبر ورقة ضغط لزيادة سعر الدواء.

وأخيرا… ما هي مناشدتك لـ “الرئيس السيسي” والحكومة المصرية؟

أناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة الدكتور مدبولي بالتدخل الفوري لحل الأزمة بين الصيادلة ومحتكري الأدوية، نحن في حلقة مفرغة منذ أشهر، ومهنة الصيدلة بتنهار ، أرجوكم حافظوا على سوق الدواء في مصر وحافظوا على الصيدليات من الانهيار

زر الذهاب إلى الأعلى