...

النواب” يناقش تضمين مادة حقوق الإنسان بالمناهج.. والحكومة ترد: له تكلفة عالية

كتبت- دينا بهاء

ناقشت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة النائب طارق رضوان، رئيس اللجنة، طلبات الإحاطة المقدمة من النواب أيمن أبو العلا، محمود عصام موسي، عبد النعيم حامد، بشأن تضمين مادة حقوق الإنسان ومبادىْ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بالمناهج الدراسية.

وأكد النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، أهمية ملف توعية طلاب المدارس بملف حقوق الإنسان، مقترحا تنظيم ندوات تعريفية وتثقيفية بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للتوعية في ذلك الملف أيضا.

وشهد الاجتماع استعراض النائب أيمن أبو العلا، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة، مشيرا إلى أهمية ضم موضوعات حقوق الإنسان ضمن مناهج المدارس، وليس شرطا أن يتم ذلك من خلال مادة منفصلة حتى لايمثل ذلك عبئا ماليا علي الوزارة، وإنما يمكن ضم تلك الموضوعات إلي مواد ومناهج حالية.

واستشهد أبو العلا، بمواد القيم واحترام الآخر، التى تم استحداثها بالصف الرابع والخامس الابتدائى، مطالبا باستكمال سلسلة موضوعات تلك المواد وتطويرها في الصفوف التالية متضمنة موضوعات عن حقوق الإنسان.

وأشار إلى أهمية تلك الموضوعات، لمواجهة ظواهر مثل التنمر المنتشرة في المدارس حاليا.

ودعا أبو العلا، إلى ضرورة تسهيل الاستثمار في التعليم، من خلال إعادة النظر في أسعار الأراضي المخصصة لبناء مدارس، مشيرا إلى أن تسهيل التوسع في إنشاء المدارس والجامعات الخاصة يؤدى إلى تخفيض المصروفات الدراسية بالمدارس والجامعات الخاصة.

كما استعرض النائب محمود عصام موسى، طلب الإحاطة، مؤكدا أنه في ظل وجود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لابد أن يتم توعية وتثقيف النشء بملفات وموضوعات حقوق الإنسان، وما يتم من جهود في هذا الشأن.

وأوضح أن المدارس تفتقد تلك المناهج المتعلقة بحقوق الإنسان، مشددا على أهمية التنمية الثقافية والتوعية في كل القضايا الخاصة بحقوق الإنسان ليكون لدينا جيل واعى ومثقف بحقوقه وواجباته.

من جانبه قال د محمود فؤاد، مستشار التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم، إن إضافة مادة جديدة عن حقوق الإنسان للتعليم قبل الجامعي قد يكون له تكلفة عالية، مشيرا إلى إمكانية تضمين المواد الحالية بحقوق الإنسان في أنشطة صفية للمواد الدراسية، وهو ما سيكون لها أثر أكبر من المادة التعليمية المباشرة.

زر الذهاب إلى الأعلى